أوفى لقاء برشلونة وإنتر ميلان بجميع الوعود المنتظرة، بعد أن انتهى بالتعادل المثير بنتيجة (3-3)، في المواجهة التي احتضنها ملعب لويس كومبانيس الأولمبي مساء الأربعاء، ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
تقدم النيراتزوري بهدفين أحرزهما ماركوس تورام ودينزل دومفريس في الدقيقتين 1 و21، وتعادل برشلونة بهدفين سجلهما لامين يامال وفيران توريس في الدقيقتين 24 و38.
وفي الشوط الثاني تقدم إنتر مجددا بهدف ثالث سجله دومفريس في الدقيقة 63، وأدرك برشلونة التعادل بهدف ذاتي سجله يان سومر حارس النيراتزوري بالخطأ في مرماه بالدقيقة 65.
تأجل الحسم بين برشلونة وإنتر ميلان، للقاء الإياب الذي سيقام يوم الثلاثاء المقبل على ملعب جوزيبي مياتزا، معقل الفريق الإيطالي.
وفيما يلي تقرير عن أبرز الرابحين والخاسرين في موقعة ملعب لويس كومبانيس الأولمبي:
الرابحون:دينزل دومفريسقدم أداء استثنائيا وكان من أبرز نجوم المباراة، حيث ساهم في ثلاثية النيراتزوري خلال اللقاء، حيث صنع الهدف الأول لماركوس تورام، ثم أضاف بنفسه الهدفين الثاني والثالث، كما صنع هدفا رائعا ل"مخيتاريان" ألغي بداعي التسلل.
وفي الشق الدفاعي كان صلبا في الجبهة اليمنى، ولعب دورا كبيرا في السيطرة بصورة كبيرة على البرازيلي رافينيا.
كما ذكر
الموقع الرسمي لدوري الأبطال، أن دومفريس حصل على جائزة رجل المباراة، نظرا لأدائه المؤثر طوال 90 دقيقة.
لامين يامالنثر سحره في كل أرجاء الملعب وكان مصدر الخطورة الأول لبرشلونة في اللقاء، ونجح في تسجيل الهدف الأول للبرسا الذي أعاد أصحاب الأرض لأجواء اللقاء، وساهم في الهدف الثالث بحركة تمويهية أربكت الدفاع.
وكان يامال قادرا على تسجيل المزيد لولا الحظ الذي عانده في كرة مميزة اصطدمت بالعارضة في الشوط الأول وأخرى في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، وكان مصدر تهديد دائم من الجبهة اليمنى على الثنائي ديماركو ومخيتاريان.
سيموني إنزاجيأدار المباراة بذكاء كبير، واستطاع العودة بنتيجة ثمينة من أرض برشلونة، وكانت لتدخلاته تأثيرا إيجابيا على إنتر وخاصة في الشوط الثاني، فبعد أن هيمن البرسا في الشوط الأول، لم يتراجع إنزاجي ونجح في تشكيل الخطورة في الشوط الثاني بإجادة الهجمات المرتدة بصورة تامة.
كما أخرج ديماركو الذي عانى تماما أمام يامال دافعا بأوجستو الذي نجح في التعامل مع الإسباني بصورة أفضل، ومنح إنزاجي متنفس هجومي جديد لفريق بالدفع بطاريمي وفراتيسي، ما عزز من خطورة إنتر في الشوط الثاني، على عكس لاوتارو الذي كان غائبا في الشوط الأول قبل أن يغادر مصابا.
الخاسرونفيدريكو ديماركوعانى الأمرين أمام يامال وفشل تماما في الحد من خطورة الإسباني، كما كانت تصرفاته الهجومية في المرتدات بطيئة للغاية، ليغادر المباراة في الشوط الثاني.
جيرارد مارتنغابت فاعليته تماما على المستوى الهجومي، مما أثر بشكل سلبي على فاعلية رافينيا، وغادر الملعب في الشوط الثاني دون أي بصمة تذكر.
داني أولمولم يقدم الإضافة المطلوبة، وعجز عن اختراق دفاعات إنتر، ليظهر كأضعف حلقة في هجوم برشلونة، قبل أن يتم استبداله بفيرمين لوبيز.